أبدت ألمانيا استعدادها لمساعدة شركاتها على الاستمرار في تنفيذ أنشطتها في إيران، في الوقت الذي شكك فيه سفير الولايات المتحدة لدى برلين في أخلاقية مثل تلك التعاملات.

 وقال وزير الاقتصاد الألماني، بيتر التماير إن حكومة بلاده لا ترى سببا ملحا لتغيير برنامج ضمانات التصدير "هيرميس" الخاص بإيران.

ونقل راديو "دويتش لاند فونك" عن الوزير الألماني قوله "نحن مستعدون للحديث إلى جميع الشركات المهتمة، بشأن ما يمكننا أن نفعله للحد من التداعيات السلبية.

وأضاف التماير "هذا يعني أن الأمر بشكل ملموس يتعلق بوضع الأضرار في أضيق حدود"، ويشمل هذا تقديم الاستشارات القانونية. وفقا لوكالة "رويترز".

ولدى 120 شركة ألمانية عمليات يباشرها موظفو تلك الشركات بأنفسهم في إيران، ومن بينها سيمنس، فضلا عن نحو عشرة آلاف شركة ألمانية تتعامل مع إيران.

وارتفعت صادرات البضائع الألمانية إلى إيران العام الماضي بنحو 400 مليون يورو إلى نحو 3 مليارات يورو (3.57 مليار دولار) بما يزيد قليلا عن 0.2 بالمئة من مجمل الصادرات الألمانية، لكن هذا الحجم أكبر من صادرات بريطانيا وفرنسا.

ونقلت "رويترز" عن التماير أن ألمانيا بحاجة إلى تجنب "موجة تصعيد" في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.