يلعب أغنياء العالم الأوائل لعبة الكراسي الموسيقية على ما يبدو، خصوصا فيما يتعلق بالكراسي العشرة الأوائل، ويتبادلون الأدوار، لكن القمة غالبا ما تكون ثابتة في نهاية كل عام.
في بداية العام الجاري، احتل اثنان من أباطرة قطاع التكنولوجيا المقعدين الأولين، لكن الهيمنة آلت إلى صاحب "أمازون" جيف بيزوس، بينما تراجع مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس إلى المركز الثاني.
بلغت ثروة بيزوس 112 مليار دولار، في حين بلغ حجم ثروة غيتس نحو 90 مليار دولار.
وحل وارن بافيت، مؤسس شركة "بيركشاير هاثواي" في المركز الثالث بثروة بلغت 84 مليار دولار، وتلاه الفرنسي برنار أرنو بثروة بلغت حوالي 72 مليار دولار.
الكرسي الموسيقي الخامس جلس عليه مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك مارك زوكربيرغ بثروة بلغت 71 مليار دولار.
وحل الإسباني وصاحب شركة زارا، أمانسيو أورتيغا، في المركز السادس بثروة وصل حجمها إلى 70 مليار دولار، وتبعه المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم، الذي بلغت ثروته 67 مليار دولار.
في المركزين الثامن والتاسع وبحجم ثروة متكافئ حل الشقيقان الأميركيان ديفيد وتشارلز كوك، مالكا شركة صناعات كوك، وبلغ حجم ثروة كل منهما 60 مليار دولار.
في المركز العاشر جاء مؤسس شركة أوراكل لاري إليسون بثروة بلغ حجمها 58.5 مليار دولار.
غير أن هذا الواقع قد يتغير بين شهر وآخر، بل بين يوم وآخر على الأرجح، ففي وقت سابق من العام الماضي كان بيل غيتس أغنى الأغنياء، وفعلها من قبله كارلوس سليم، فمن سيصمد على كرسيه ومن سيضطر إلى التنازل عنه خلال الفترة المقبلة؟