ووقع الجانبان المصري والسعودي، بحضور كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، اتفاقية تعاون في مجال حماية البيئة والحد من التلوث، كجزء من الاستراتيجية السعودية قبل البدء في مشاريع البحر الأحمر.

كما تم توقيع اتفاق معدل لاتفاق إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار بقيمة 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم أخرى بشأن تفعيل الصندوق السعودي المصري للاستثمار.

وشملت الاتفاقيات بين الجانبين اتفاقيات لتطوير أراض مصرية جنوبي سيناء ضمن مشروع "نيوم" السعودي، حيث تعتزم السعودية إنشاء 7 نقاط جذب بحرية سياحية في البحر الأحمر ما بين مدن ومشاريع سياحية، وإنشاء 50 منتجعا و4 مدن صغيرة في مشروع البحر الأحمر "نيوم".

 على الجانب المصري، سيتم التركيز على نقطتي جذب هما شرم الشيخ والغردقة، حيث ستعمل مصر على تطويرهما وإنشاء نقاط جذب جديدة.

وستخصص مصر نحو 1000 كيلومتر مربع من أراضي جنوب سيناء ضمن مشروع نيوم، كما ستعمل على تقريب المناطق السياحية على البحر الأحمر بما لا يتعدى 3 ساعات بين كل منها.

وستكون منطقة العقبة الأردنية جزءا من مشروع نيوم السعودي، حيث سيجري تطوير العقبة ضمن استثمارات سعودية أردنية.