وتشير دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، صدرت الاثنين، إلى تخطي نسبة البطالة 42 في المئة، وسط شبان المدن.

وأوردت الدراسة أن الاقتصاد المغربي استفاد من نمو بنسبة 4 في المئة بالمقارنة مع 1,2 في المئة فقط عام 2016، مما ساعد على إحداث 86 ألف وظيفة.

وبحسب البيانات، فإن 135 ألف شخص جديد دخلوا في المقابل إلى سوق العمل، مما يمثل فارقا قدره 49 ألف شخص.

وأدى هذا التباين في الأرقام إلى ارتفاع نسبة البطالة الرسمية من 9.9 في المئة عام 2016 إلى 10,2 في المئة، أي ما يمثل نحو 1,2 مليون عاطل عن العمل على المستوى الوطني.

وكان صندوق النقد الدولي الذي عقد مؤخرا اجتماعا إقليميا في المغرب، قد دعا في يناير سلطات البلاد إلى "الحد من مستويات البطالة التي لا تزال مرتفعة ولا سيما بين الشباب".