نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن تكون مسؤولة عن التفجير الذي وقع في وسط مدينة منبج بشمال سوريا، يوم الجمعة.

وقالت "قسد" في منشور على حسابها في "إكس"، اليوم السبت: "ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج مساء أمس، ونرفض أي اتهام لقواتنا بالتورط فيه".

وأضاف المنشور: "ندعو أهلنا في منبج وعقلائها إلى التكاتف لكشف الجناة الحقيقيين في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي الذين تتزايد أفعالهم الإجرامية في القتل والنهب وترهيب المدنيين".

وأعلن الدفاع المدني السوري، مساء الجمعة، انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير وسط مدينة منبج.

ميدانيا، أعلنت "قسد" إصابة عدة مدنيين جراء قصف تركي بعشرات من قذائف المدفعية استهدف قرية أصلانكي جنوبي عين العرب شمالي سوريا.

تركيا توجه التحذير الأخير و"قسد" ترفض مطلب إلقاء السلاح
تركيا و"قسد" ومعادلة حُسن الجوار

أخبار ذات صلة

سوريا.. الأكراد يطالبون بحماية التنوع والتعددية
اشتباكات منبج مستمرة.. و"قسد" تعلن مقتل 5 موالين لتركيا

وشهد محور أبو قلقل جنوب شرق منبج يوم الجمعة محاولات من الفصائل المدعومة من تركيا لاستعادة السيطرة على الموقع الذي يعتبر مهما جدا لكونه يشرف على مساحات واسعة.

وتصدت "قسد" للهجوم، وقتل نحو 22 عنصرا من الفصائل، ودمرت 4 مدرعات.

كذلك شهد المحور الثاني جنوب شرقي منبج محاولات من الفصائل للتقدم باتجاه قرية إيمو وقلعة نجم، ودارت اشتباكات عنيفة قتل على إثرها 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودمرت عربة "دوشكا".

ووفقا لآخر الأنباء، فقد سيطرت "قسد" على قرى جرن الكبير وجرن الصغير وحلاولة وحج حسين وتل العرش ونعيمية وعلوش وقلعة نجم، بريف منبج الجنوبي الشرقي.