قال رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، الأربعاء، إن الحكومة المؤقتة في سوريا يجب أن تكون ذات مصداقية ولا تقصي أي طرف أو تقوم على أساس طائفي.

وفي لحظة فارقة بالنسبة للشرق الأوسط، سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في الثامن من ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على المغادرة بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر عقودا من الزمن.

وأثار الهجوم الخاطف تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الفصائل قادرة على ضمان الانتقال المنظم للسلطة.

وقال البحرة خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول: "الائتلاف لم يجتمع مع قائد غرفة العمليات العسكرية أحمد الشرع، لكن جرى بعض التواصل مع أطراف في إدارة الحكومة وأطراف مقربة".

وأطاحت قوات تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع، المعروف أيضا باسم أبو محمد الجولاني، بحكم عائلة الأسد التي حلت محلها لمدة ثلاثة أشهر حكومة مؤقتة.

أخبار ذات صلة

"الحلم".. إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط "الحلم".. إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط
على خطى التنفيذ.. "حلم نتنياهو" يتحقق في الشرق الأوسط
مدير إذاعة شام إف إم سامر يوسف مدير إذاعة شام إف إم سامر يوسف
أوقفت عن العمل.. مدير إذاعة سورية "شهيرة" يكشف تفاصيل ما حدث

وتصنف قوى إقليمية وغربية هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية. وكان رئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير يقود في السابق حكومة تابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب.

وقال البحرة إن الائتلاف الوطني سيعود إلى البلاد وينشئ مقرا هناك، مضيفا أنه ينوي العودة أيضا.

وتابع أنه ينبغي العمل على ترتيب الأمور اللوجستية وضمان حرية التعبير.