أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي "إف بي آي" تحذيرا في يوم الانتخابات بشأن مقاطع مصورة تزعم زورا أنها صادرة عن مسؤولي إنفاذ القانون الاتحادي. 

ويتعلق أحد هذه الفيديوهات بتهديدات إرهابية مزعومة في مراكز اقتراع، بينما يشير آخر إلى تزوير انتخابي مفترض من قبل نزلاء خمسة سجون.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن كلا المقطعين المصورين غير حقيقين، وينشران معلومات مضللة. 

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان صدر الثلاثاء: "إن نزاهة الانتخابات من بين أهم أولوياتنا، ويعمل مكتب التحقيقات  عن كثب مع شركاء إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي للتعامل مع التهديدات الانتخابية وحماية مجتمعاتنا بينما يمارس الأميركيون حقهم في التصويت".

أخبار ذات صلة

ماذا يعني فوز ترامب للمهاجرين في الولايات المتحدة؟
قرية هندية تصلي من أجل فوز هاريس في الانتخابات.. ما القصة؟

وأضاف البيان: "تهدف محاولات خداع الجمهور بمحتوى مزيف بشأن تقييمات مكتب التحقيقات الاتحادي وأنشطته إلى تقويض عمليتنا الديمقراطية وتقويض الثقة في النظام الانتخابي".

وأوضح البيان: "يحث مكتب التحقيقات الاتحادي الجميع على السعي للحصول على معلومات عن الانتخابات والتصويت من مصادر موثوقة، مثل مكتب الانتخابات المحلي الخاص بدائرتكم".

وكان مسؤولو المخابرات الأميركية قد صرحوا يوم الجمعة الماضي أن: "جهات فاعلة روسية مؤثرة" تقف خلف مقطع فيديو مزيف يدعي تزوير الانتخابات في ولاية جورجيا.