رحبت مصر والصومال وإريتريا، السبت، بالتقدم المحرز في تعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن في الصومال.

وبناء على نتائج قمة أسمرة التي عقدت أكتوبر الفائت بين رؤوساء مصر والصومال وإريتريا دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظراءه وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد ووزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، لعقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية الثلاثية المشتركة المشكلة بموجب البيان الصادر عن القمة الثلاثية.

وجاء في مشروع بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الثلاثية بين الدول الثلاث: "الترحيب بالتقدم المحرز في تعزيز التعاون بين دولهم من أجل تحقيق الأمن في الصومال بما في ذلك التعاون القائم بين مصر والصومال للمساهمة في جهود حفظ وبناء السلام في الصومال ومشاركة مصر في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال".

أخبار ذات صلة

رسميا.. مصر تعلن نشر قوات عسكرية في الصومال
الخارجية المصرية: الصومال يطلع القاهرة على نتائج قمة أنقرة

وبحث الوزراء تعزيز الأمن في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر والحفاظ على وحدة وسيادة دول المنطقة في إطار قواعد وأحكام القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

كما بحث الأطراف الثلاثة سبل الإسهام في الارتقاء بقدرات مؤسسات الدولة الصومالية لتمكنها من القضاء على الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها فضلا عن تعزيز قدرات الدولة على حماية حدودها البرية والبحرية.

تناول الوزراء الثلاثة أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الأوضاع في السودان وتداعياتها الإقليمية، والأوضاع الميدانية في الصومال ومواصلة التنسيق الدبلوماسي الثلاثي.

وتم الاتفاق على استمرار التنسيق وحسن الإعداد للجولة الثانية من القمة الثلاثية في وقت قريب.