دخلت تايوان على خط واقعة تفجيرات أجهزة المناداة "بيجر" التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، والتي تتهم إسرائيل بترتيبها.

والثلاثاء قتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت، بشكل متزامن، الأجهزة التي يستخدمها حزب الله.

وأظهرت صور للأجهزة المدمرة حللتها "رويترز"، تصميما وملصقات تتسق مع الأجهزة التي تصنعها شركة "غولد أبوللو" التايوانية، علما أن مصدرا أمنيا لبنانيا بارزا قال لـ"رويترز" إن حزب الله طلب 5 آلاف جهاز "بيجر" من الشركة.

وزير الصحة اللبناني: نحو 2750 جريح بينهم 200 حالة حرجة

الطرف الرابع

ورغم أن "غولد أبوللو" قالت الأربعاء إن أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيعها، فإنها أدخلت طرفا رابعا، بخلاف حزب الله وإسرائيل وتايوان، إلى الواقعة.

فقد قالت شركة "غولد أبولو" التايوانية، الأربعاء، إنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان، لكنها كانت من صنع شركة "بي إيه سي"، ومقرها في بودابست عاصمة المجر.

وأوضحت الشركة في بيان أن شركة "بي إيه سي" هي التي تنتج وتبيع طراز "إيه آر 924"، وأضافت: "نحن فقط نمنح ترخيص العلامة التجارية وليس لنا أي دور في تصميم أو تصنيع هذا المنتج".

وقال مؤسس "غولد أبوللو"، هسو تشينج كوانغ، للصحفيين، الأربعاء: "المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".

وسبق لهسو أن أكد في وقت سابق أن مقر الشركة صاحبة الترخيص يقع في أوروبا، لكنه رفض لاحقا التعليق على موقعها.

وذكر هسو أنه لا يعرف كيف تم تجهيز أجهزة البيجر للانفجار.

أخبار ذات صلة

"ثلاثاء البيجر".. رسائل إسرائيل المفتوحة والمشفرة لحزب الله
"ضربة البيجر" ضد حزب الله.. لماذا الآن؟

وكان مصدر أمني لبناني بارز ومصدر آخر ذكر أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، زرع متفجرات داخل 5 آلاف جهاز "بيجر" استوردها حزب الله قبل أشهر.

وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لـ"رويترز" هذا العام، إن مقاتليها بدأوا في استخدام الأجهزة حتى لا تتمكن إسرائيل من رصد مواقعهم.

وذكر حزب الله أنه يجري تحقيقا أمنيا وعلميا، للوقوف على أسباب الانفجارات.