اشترت المصممة البريطانية ستيلا مكارتني الحصة الصغيرة التي تمتلكها مجموعة LVMH "ال في ام تش" الكبرى للسلع الفاخرة في شركتها، على ما ذكر بيان مشترك الاثنين.
منذ العام 2019 تمتلك "LVMH " 49 بالمئة من أسهم الماركة التي أسستها عام 2001 مصممة الأزياء، وهي ابنة العضو السابق في فرقة بيتلز بول مكارتني.
ولم تتم الإشارة إلى قيمة صفقة الشراء.
وأشار البيان إلى أنّ "هذا الفصل الجديد يعكس رغبة مكارتني في كتابة صفحة جديدة في تاريخها باستقلالية تامة، بعد أن عملت في تعاون وثيق مع المجموعة لتعزيز أساسيات وإدارة دار أزيائها".
وأكد أنّ ستيلا مكارتني ستواصل "تقديم استشارات لبرنار أرنو وفرق إدارة (LVMH) بشأن القضايا البيئية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ العام 2019، تقدّم ستيلا مكارتني، وهي نباتية وملتزمة بقضايا الحيوانات وتمتنع عن استخدام الجلود أو الفراء أو الريش في تصاميمها، استشارات ونصائح للرئيس التنفيذي لمجموعة السلع الفاخرة بشأن هذه القضايا، ولا سيما في ما يتعلق بالتنمية المستدامة.
في مارس 2018، أعادت مكارتني شراء 50 بالمئة من ماركتها التي كانت مملوكة منذ إنشائها لدار غوتشي الإيطالية، قبل أن تنتقل ملكيتها إلى "كيرينغ"، المجموعة المملوكة لفرانسوا أنري بينو والتي كانت مكارتني رأس حربة لها في المواضيع البيئية.
تقدم ماركة ستيلا مكارتني تصاميم نسائية وأخرى للأطفال ومنتجات تجميلية في 48 متجرا مملوكا لها بشكل مباشر و21 متجر امتياز في مدن كبرى مثل نيويورك ولندن وباريس وميلانو وطوكيو وشانغهاي وبكين.
تُباع منتجاتها عبر الانترنت أيضا في نحو مئة دولة ولها شبكة من الموزعين الخارجيين تضم أكثر من 800 نقطة بيع حول العالم.