قالت نقابة العمال الألمانية "آي جي ميتال" إن عمال مصانع شركة فولكسفاغن للسيارات في ألمانيا سيضربون عن العمل اعتبارا من الاثنين بعد الإعلان عن خطة لتسريح الآلاف منهم.

وقالت النقابة الأحد: "إذا لزم الأمر، فستكون معركة التفاوض الجماعي، الأصعب التي تشهدها فولكسفاغن على الإطلاق".

تخوض شركة صناعة السيارات العملاقة التي تعاني من أزمة، محادثات مريرة مع النقابات منذ إعلانها في سبتمبر أنها تفكر في خطوة غير مسبوقة بإغلاق مصانعها في ألمانيا، حيث لديها نحو 120 ألف موظف.

أخبار ذات صلة

"BYD" تستعد لحرب أسعار قوية في سوق السيارات الكهربائية
صناعة السيارات.. تحولات كبرى تحت ضغط الإنفاق والمنافسة
هل بدأت ألمانيا بدفع ثمن سياسات "صفر انبعاثات"؟
فولكسفاغن تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا

تضررت فولكسفاغن بشدة من ارتفاع تكاليف التصنيع في ألمانيا والانتقال إلى المركبات الكهربائية والمنافسة الشديدة في الصين، سوقها الرئيسية.

وقبل المحادثات الشهر الماضي، طرح الاتحاد ومجالس العمل في فولكسفاغن سلسلة من المقترحات التي قالوا إنها ستوفر 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) من تكاليف العمالة بدون الحاجة إلى إغلاق الموقع. وشملت هذه المقترحات إلغاء المكافآت.

وقالت النقابة أيضا إنها قد تتخلى عن مطلب زيادة الأجور مقابل العمل لساعات أقل في بعض المصانع.

لكن فولكسفاغن خلصت إلى أنه في حين أن التدابير قد تساعد في الأمد القريب، فإنها لن تنقذ الشركة على المدى الأبعد.

وأعربت النقابة عن أسفها لرد الشركة واتهمتها "بتجاهل المقترحات البناءة لممثلي الموظفين".