قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأربعاء إن نمو الاقتصاد العالمي في سبيله للاستقرار في وقت يتراجع فيه تأثير الضغط الناجم عن رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة ويتحسن فيه دخل الأسر مع انحسار التضخم، ودفع ذلك المنظمة لرفع توقعاتها لهذا العام لكن بنسبة هامشية.

وتوقعت المنظمة أن يشهد الاقتصاد العالمي نموا نسبته 3.2 بالمئة هذا العام والعام المقبل لترفع بذلك توقعها للعام الجاري من 3.1 بالمئة بينما تركت توقعها للعام المقبل دون تغيير.

أخبار ذات صلة

غوتيريش: التوتر حول العالم يهدد التجارة الدولية
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات الخليج بـ 4.7% في 2025

وقالت المنظمة في أحدث توقعاتها الاقتصادية إنه مع تلاشي تأثيرات تشديد البنوك المركزية للسياسات النقدية سيتلقى الإنفاق دعما من خفض أسعار الفائدة.

وأشارت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا إلى أن استمرار التراجع الذي شهدته أسعار النفط في الآونة الأخيرة قد يدفع التضخم الرئيسي العالمي إلى الانخفاض بمقدار 0.5 نقطة مئوية عن المتوقع على مدى العام المقبل.