أكد بيان صدر عقب لقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في السعودية أمس الاثنين، على "أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله".
ونشرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الثلاثاء، نص البيان المشترك، الذي صدر عقب مباحثات حضرها إلى جانب العاهل السعودي والعبادي "عدد من كبار المسؤولين في البلدين.."، بينهم ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
كما عقد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "جلسة مباحثات مع العبادي، حسب ما أضافت "واس".
وحسب البيان، فقد "تم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره..".
و"أكد الجانبان على أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص".
و"قد عبر البلدان عن تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي طالت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين".
وأكدا "إدانتهما كافة الأعمال التي تمس أمن واستقرار البلدين والمنطقة"، مشددان "على ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي".
كما "أكدا حرصهما على تعزيز علاقاتهما الأخوية لتحقيق مصالحهما المشتركة ولكل ما فيه الخير للشعبين الشقيقين ، وأهمية تعزيز السلم والأمن في المنطقة".
و"حرصاً على الأخذ بكل ما من شأنه توطيد علاقاتهما، اتفق البلدان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة".
وعبر العبادي "عن تقدير حكومة العراق للمملكة العربية السعودية على ما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق".
وأثنى "على ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية من رعاية للحرمين الشريفين وخدمة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار".