شهد العراق هجوما داميا ثالثا في خلال أقل من 24 ساعة، عندما فجر انتحاري نفسه مساء الثلاثاء، في نقطة تفتيش للجيش بمدينة هيت إلى الغرب من العاصمة بغداد، مما أدى إلى مقتل 14 بينهم وإصابة 23 على الأقل.
ومن بين قتلى ومصابي الهجوم الذي وقع في شارع تجاري مزدحم، عدد كبير من العسكريين.
وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، انفجرت سيارة ملغومة في حي الكرادة التجاري وسط بغداد، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وبعد ساعات قليلة قتل تفجير ثان 10 أشخاص وأصاب 44 آخرين، على مقربة من مكتب حكومي في حي الكرخ في العاصمة أيضا.
وكان تنظيم "داعش" قد تبنى الهجمات الثلاث، التي أفسدت الاحتفالات بحلول شهر رمضان في العراق.
ويتراجع "داعش" في العراق منذ نهاية عام 2015، في مواجهة حملة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة وميليشيات أخرى، والتنظيم محاصر الآن في جيب بمدينة الموصل التي كانت معقله الرئيسي في العراق.