أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، بوصول قوات أميركية إضافية إلى قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقالت المصادر إن هذه القوات ستشارك في عملية استعادة السيطرة على مناطق عانة وراوة والقائم بالمحافظة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت إلى أن القوات الأميركية انطلقت برا الاثنين من قاعدة "البكر" شمال العاصمة بغداد، ووصلت صباح الثلاثاء إلى قاعدة عين الأسد.
والقوات الأميركية موجودة في هذه القاعدة وقاعدة الحبانية شرقي الرمادي منذ دخول داعش إلى المحافظة عام 2014، وتتولى القوات مهمة تقديم الاستشارة والمعلومات لنظيرتها العراقية.
وكانت تقارير قد تحدثت في مارس الماضي عن استعدادات مشتركة بين التحالف الدولي والقوات العراقية لشن هجوم كبير لاستعادة مناطق القائم وعانة وراوة.
ورغم استعادة القوات العراقية لغالبية مناطق الأنبار في 2016، إلا ان داعش مازال يسيطر على بعض الجيوب فيها، ويشن انطلاقا منها هجمات متفرقة.
وكانت قوات أميركية شاركت في عملية تطهير منطقة شمال غربي الرمادي في مارس الماضي، وانطلقت القوات حينها من قاعدة عين الأسد.
وتقول الحكومة العراقية ومسؤولون أميركيون إن دور القوات الأميركية يقتصر على تقديم التدريب والاستشارة للقوات العراقية، لكن القوات الأميركية شاركت بالفعل في أكثر مرة في قتال داعش.
ويصل عدد الجنود الأميركيين في العراق إلى 5 آلاف، وفق بيانات وزارة الدفاع البنتاغون.
وارتفع عدد القتلى من القوات الأميركية في العراق إلى 8 عام 2015، ليصل إلى 19 قتيلا في 2016.