حذر المركز الوطني للأمن المعلوماتي والهجمات الرقمية ووكالة مكافحة الجريمة الوطنية في بريطانيا، من اتساع نطاق الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الأجهزة الذكية وتعطيلها إلى حين أن يدفع مستخدميها فدى مالية.
وقال المركز والوكالة في تقرير مشترك، هو الأول من نوعه بينهما، إن المهاجمين دأبوا على تعطيل هواتف ذكية وساعات وأجهزة تلفزيون، وطالبوا أصحابها بدفع فدى لتمكينهم من إعادة استعمالها.
وأشار التقرير، الذي يناقش خطر الإنترنت على الأعمال في المملكة المتحدة، إلى هجمات من هذا النوع في بنغلاديش، وأخرى استهدفت شبكة الكهرباء الأوكرانية.
ويقول التقرير إن العام 2016 شهد أكبر عدد من الهجمات المعلوماتية في التاريخ حتى الآن، وسجل أعلى معدل للسرقات الإلكترونية المعروفة حتى اللحظة.
ويحدد التقرير ثلاثة أسباب رئيسية رفعت من عدد الهجمات الإلكترونية في السنة الماضية، وهي زيادة مهارة القراصنة الفنية، ودخول مزيد من أجهزة الكمبيوتر إلى شبكة الإنترنت، وتحول الكثير من الأجهزة السلكية إلى لاسلكية بعد أن أصبحت ذكية.
ويؤكد التقرير إلى أن الوصول للأشخاص أو الشركات أو حتى الحكومات المُهاجمة أصبح أكثر صعوبة، لا سيما مع التقنيات المتقدمة التي يستخدمها المهاجمون لتنفيذ اختراقاتهم.