وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ستون (28 عاما) لتتفوق بذلك على ميريل ستريب وناتالي بورتمان، وعلى الفرنسية إيزابيل أوبير والأيرلندية من أصل إثيوبي روث نيغا اللاتي فزن بالأوسكار بعمر الثلاثين.

وتقوم ستون بدور الممثلة الشابة ميا التي تحاول شق طريقها في عالم الفن وتقع في حب أحد موسيقي الجاز.

وكانت ستون أبرز المرشحات للفوز بأوسكار أفضل ممثلة بعد فوزها بجوائز غولدن غلوب والأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) ورابطة الممثلين.

وأثبتت ستون براعتها الكوميدية في عدد كبير من الأفلام خلال السنوات العشر المنصرمة منذ انطلاقتها في عام 2007 في فيلم (سوبرباد) إلى أدوار البطولة في أفلام (إيزي إيه) و(ذا هيلب) و(ذي أمازينغ سبايدر-مان).

ورشحت ستون من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة في عام 2015 عن دورها في فيلم الكوميديا السوداء (بيردمان).

أفضل ممثل

من جهة أخرى فاز كيسي أفليك بجائزة (أوسكار) أفضل ممثل عن فيلم (مانشستر باي ذا سي).

وتغلب أفليك بأدائه اللافت لدور عامل قليل الكلام يضطر فجأة لرعاية ابن أخيه المراهق على دينزل واشنطن ورايان غوسلينغ ليفوز بالجائزة.

وقبل أن ينتزع الأوسكار، فاز أفليك بجوائز عدة من بينها جائزة غولدن غلوب لأحسن ممثل.

ومن المفارقات أن الدور الذي لعبه أفليك كان من المفترض أن يكون من نصيب مات ديمون وهو صديق طفولة لكيسي وبن أفليك، لكنه اعتذر بسبب التزامات أخرى.

ونشأ أفليك في منطقة بوسطن وسطع نجمه وهو طفل في برامج التلفزيون، وانتقل إلى لوس أنجلوس بعد المدرسة العليا، ثم انقطع عن التمثيل لفترة أثناء دراسته في جامعة كولومبيا في نيويورك.

وهذه أول جائزة أوسكار لأفليك (41 عاما) وهو الشقيق الأصغر للممثل والمخرج بن أفليك.