تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التركية بالتعاون مع جهاز المخابرات "MIT" من صيد ثمين مساء الاثنين هو المسلح الذي نفذ الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وقتل فيه العشرات.
واعتمدت الأجهزة الأمنية التركية لإلقاء القبض على المسلح الذي نفذ الهجوم على مراجعة 7200 ساعة من اللقطات التي سجلتها كاميرات أمنية، وعلى 2200 بلاغ من الجمهور. وفتشت الشرطة 152 مكانا، واحتجزت 50 شخصا.
وقالت قناة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية إن القوات الأمنية التركية أجرت منذ يوم الهجوم في 1 يناير سلسلة عمليات دهم وتفتيش أسفرت إحداها عن القبض على زوجة منفذ الهجوم.
وتوصلت المخابرات التركية والشرطة إلى معلومات تشير إلى أن مطلق النار يقيم في شقة في حي "إيسينيورت" في اسطنبول مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
وخلال الساعات الأخيرة من يوم الاثنين، تلقت قوات الأمن التركية بلاغا حول المكان المحدد لإقامة منفذ الهجوم، ويدعى عبدالقادر ماشاريبوف، في إسطنبول.
وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف وابنه ورجل آخر عراقي الأصل يملك الشقة المفروشة التي أقام فيها، إضافة إلى 3 نساء واقتيدوا جميعا إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم، حسب القناة.
وهنأ نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الشرطة على اعتقال السفاح ماشاريبوف الذي اعترف بجريمته فيما بعد.
وبحسب ما أعلن محافظ اسطنبول فإن ماشاربيوف أوزبكي ينتمي إلى تنظيم داعش، وكان قد دخل إلى ملهى "رينا" الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وفتح النار على من فيه وقتل العشرات وبينهم العديد من العرب.