وقعت الحركة الشعبية قطاع الشمال، وهي واحدة من أكبر الحركات المسلحة في السودان، الأربعاء، اتفاقا مع الأمم المتحدة لإنهاء استخدام الأطفال جنودا في المعارك.
ويدور قتال بين الجيش السوداني والمتمردين في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011 عندما أعلن جنوب السودان الاستقلال.
ووقع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مالك عقار، خطة عمل في احتفال في جنيف يحدد الإجراءات الكفيلة بإنهاء تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وإطلاق سراح الموجودين حاليا في صفوف الجماعة.
ونقلت رويترز عن عقار قوله: "الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال ملتزمة بشدة بحماية الأطفال في الصراع وتوقيع اليوم إنما هو استمرار لهذا الالتزام."
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن الجماعة ستُرفع من قائمة الأطراف المتهمة بتجنيد الأطفال في تقريرها السنوي بشأن الأطفال والصراع المسلح، لدى إتمام جميع الخطوات التي جرى الاتفاق عليها في خطة العمل.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إنهم وقعوا اتفاقا مماثلا مع الخرطوم في مارس 2016 ويأملوا أن يوقع المزيد من الجماعات المتمردة الكبرى الأخرى في البلاد.