قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إنه تم رصد موجات مد بارتفاع 1.4 متر في سينداي بشمال اليابان وذلك عقب زلزال قوي الثلاثاء. وصدر تحذير من موجات مد عاتية (تسونامي) بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار.
وضرب الزلزال على بعد 67 كم شمال شرق مدينة إيواكي، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بعمق بلغ 10 كم.
وكانت هيئة الإذاعة اليابانية قد حذرت من أن أمواج مد عاتية ارتفاعها قد يصل إلى 3 أمتار ستضرب ساحل فوكوشيما.
وشعر السكان بقوة الزلزال في منطقة واسعة من جزيرة هونشو الرئيسية، وبينها طوكيو. واستيقظ الملايين منهم في هذه المنطقة التي شهدت تسونامي ضخما في مارس 2011.
وذكر مشغلو محطات الطاقة النووية أنهم يراقبون البيانات من داخل منشآتهم، بما في ذلك محطة فوكوشيما دايتشي وفوكوشيما دايني.
ونقل عنهم التلفزيون العام قولهم إنهم لم يسجلوا أي ضرر حتى الساعة، في وقت أوقف العمل في كل محطات المنطقة.
وقطع التلفزيون العام "ان اتش كاي" على الفور برامجه لنقل التطورات جراء الزلزال.
وقال أحد المعلقين في التلفزيون "هناك تسونامي يقترب، أهربوا، حذروا جيرانكم".
وبحسب التلفزيون العام ليست هناك معلومات فورية عن وجود مصابين أو حدوث أضرار جسيمة سوى حريق اندلع في مصفاة.
وشكلت الحكومة خلية أزمة من أجل توفير معلومات وإرشادات نجاة لسكان المناطق.
ومن المقرر أن تعقد وكالة الأرصاد الجوية مؤتمرا صحافيا حول الزلزال.
ويقع اليابان عند تقاطع أربع صفائح تكتونية، ويشهد سنويا أكثر من 20 في المئة من الهزات الأعنف في العالم.
في مارس 2011، تسبب زلزال ضخم تحت البحر بتسونامي خلف العديد من القتلى وأحدث كارثة نووية في محطة فوكوشيما.