وتتحدى هذه المجموعة نفي الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكيربرغ، في تدوينة له السبت الماضي، مزاعم تأثير موقع التواصل الاجتماعي الشهير على انتخابات الرئاسية الأميركية. وتسعى إلى تطبيق إجراءات ثورية لمنع نشر الأخبار الكاذبة على الموقع.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلن موقع "غيزمودو" لأخبار التكنولوجيا، الاثنين الماضي، أن فيسبوك أجرى محادثات رفيعة المستوى، منذ مايو، بشأن دوره في نشر الأخبار، ومنع المغلوط منها من الانتشار.

وقال مصدر لـ"غيزمودو" إن "مسؤولين رفيعي المستوى تم إطلاعهم على التحديث المخطط له للمساحة المخصصة لعرض الأخبار على فيسبوك (News Feed)، بحيث يتمكن المستخدمون من وضع علامة على الأخبار الكاذبة".

وفي خطوة تهدف إلى تهدئة النقاد، أعلن فيسبوك، الاثنين، أنه منع المواقع الإخبارية الوهمية من استخدام الشبكة الإعلانية.

ووفقا لمصدر من فيسبوك تحدث مع "Buzzfeed"، يوجد "عشرات" الموظفين الذين انضموا إلى فريق عمل غير رسمي لوقف القصص الإخبارية المغلوطة، والتقوا مرتين في الأسبوع الماضي، "بشكل سري".

وتخطط هذه المجموعة من الموظفين لتقديم توصيات بشأن كيفية منع الأخبار الوهمية من الانتشار، وتقديمها لكبار المسؤولين التنفيذيين.

وكان مستخدمو فيسبوك اطلعوا، قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، في 8 نوفمبر، على تقارير إخبارية خاطئة تدعي أن البابا فرنسيس يؤيد ترامب، وأخرى تفيد بالعثور على ضابط اتحادي يحقق في مسألة البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ميتا.