تقدمت قوات "درع الفرات"، المدعومة من القوات التركية، أكثر باتجاه مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وباتت على بعد نحو 12 كيلومترا من الباب.
وأفادت تقارير بأن قوات درع الفرات، التي تتشكل في غالبيتها من الجيش السوري الحر، تمكنت من تحرير العديد من القرى التي كانت تحت سيطرة داعش، ومنها إكسار ودوير الهوى.
يأتي هذا التقدم فيما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن القصف السوري لقوات الجيش الحر، لن يعرقل عملية درع الفرات ضد داعش، مضيفا أن العملية ستستمر حتى السيطرة على مدينة الباب.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ستستهدف بلدة منبج التي حررها الأكراد من قبضة داعش، مشيرا إلى أنها سوف تستهدف كذلك معقل التنظيم في مدينة الرقة.
يشار إلى أن القوات التركية أطلقت عملية "درع الفرات" في نهاية أغسطس الماضي، ويشارك في هذه العملية مقاتلون من فصائل سورية موالية لتركيا.
وتقول تركيا، إن هذه العملية لطرد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من المناطق المحاذية للحدود التركية، وإبعاد المقاتلين الأكراد في سوريا إلى شرقي نهر الفرات.
واستطاعت القوات التركية والمسلحون الموالون لها من طرد مسلحي داعش من مدينة جرابلس، فيما تسعى حاليا لطرد داعش من مدينة الباب المجاورة.
كما نجحت فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا في السيطرة على بلدة وبلدات أخرى في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي أضعف قدرة داعش، معلنة نيتها التمدد جنوبا في عملية "درع الفرات".