أكد تنظيم داعش مقتل مسؤوله الإعلامي الذي قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه قتل في ضربة جوية قادتها الولايات المتحدة بمحافظة الرقة السورية الشهر الماضي.
ونعى التنظيم في بيان نشر على الإنترنت وائل عادل حسن سلمان الفياض المعروف باسم أبو محمد الفرقان والذي وصفه بأنه "أمير ديوان الإعلام المركزي". وأشار البيان إليه بلقبه فقط.
ولم يذكر البيان متى أو أين أو كيف قتل، وفقا لوكالة رويترز.
وكان المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، قد قال إن هذا القيادي في التنظيم الإرهابي كان "يشرف على انتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب"، قبل بثها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن الفياض كان أيضا "متعاونا مقربا" من القيادي الثاني في التنظيم ابو محمد العدناني الذي قتل في غارة في 30 أغسطس، كما كان "عضوا مهما" في مجلس شورى التنظيم.
وكان البنتاغون قد أعلن أنه تأكد من نجاح ضربة جوية أميركية في 30 أغسطس استهدفت المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي أبو محمد العدناني.
إلا أن موسكو تبنت عملية مقتل العدناني في إحدى الغارات الروسية على مدينة حلب، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وقال مسؤولون أميركيون في تصريحات حملت طابع السخرية إن تبني روسيا لقتل العدناني ليست سوى "مزحة".