اتهم معارضون سوريون، روسيا بشن غارات جوية، يوم الثلاثاء، على مخيم للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سوريا، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وذكر المعارضون أن عدة طائرات، كانت تحلق على ارتفاع شاهق، قصفت عند الظهر مخيما يقيم به بضع مئات معظمهم من النساء والأطفال من العالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود.
وقال سعيد سيف القلموني، المتحدث باسم "كتيبة الشهيد أحمد عبدو" التابعة للجيش السوري الحر إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة.
وأكد دبلوماسي غربي كبير الحادث، وقال إن المعلومات المبدئية تشير إلى أن عدة طائرات روسية شنت الغارات، حسبما ذكرت رويترز.
وأصيب ما لا يقل عن 40 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في الغارات. وقال مصدر أردني إن قوات الجيش الأردني على الحدود ساعدت في نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل البلاد.
وقال مصدر آخر في المعارضة، إن من بين الضحايا مقاتلين من جماعة "أسود الشرقية" التابعة للمعارضة المسلحة التي تقاتل داعش، وتمولها وتزودها بالعتاد غرفة عمليات عسكرية يدعمها الغرب.