أعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف، ليل السبت الأحد، منطقة مكتظة وسط العاصمة العراقية، بغداد.
وقتل 21 شخصا على الأقل وأصيب 45 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة انفجرت "قرب حسينية عبد الرسول في الكرادة"، حسب ما قالت مصادر أمنية.
وذكر المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن "التفجير نفذ بواسطة سيارة مفخخة مركونة وسط الكرادة، القلب التجاري الحيوي للعاصمة بغداد ساعة ذروة التسوق والاستعداد للعيد".
وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا.
وتأتي هذه التفجيرات بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف فجر الثلاثاء الماضي مسجدا في أبو غريب، التي تبعد نحو 25 كيلومترا غربي العاصمة العراقية.
وقتل 12 شخصا في هجوم أبوغريب، الذي يعد أول اعتداء يضرب محيط بغداد منذ إعلان الحكومة انتصارها على تنظيم داعش المتشدد في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار.