دانت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، وجود قوات خاصة فرنسية وألمانية في مناطق شمالي سوريا، تساعد المسلحين السوريين الأكراد في القتال ضد تنظيم داعش المتشدد، ووصفت ذلك بأنه "عدوان صريح وغير مبرر على سيادتها واستقلالها".
وقالت وزارة الخارجية السورية إن "مكافحة الإرهاب تتطلب التعاون مع الحكومة السورية"، في إشارة إلى محاربة تنظيم داعش الذي يتمركز في الرقة ومنبج شمالي البلاد.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الألمانية وجود قوات خاصة ألمانية شمالي سوريا، وقالت إن "مثل تلك المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة ولم تكن صحيحة قط".
وكان مصدر قريب من وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، ذكر الخميس الماضي، أن جنودا فرنسيين "يقدمون النصح" في سوريا لقوات سوريا الديمقراطية الكردية العربية التي تقاتل تنظيم داعش.
وألمح وزير الدفاع من قبل إلى وجود جنود فرنسيين مع جنود أميركيين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية يشاركون في الهجوم على منبج بمحافظة حلب، شمالي سوريا.
وأظهرت صور نشرت للمرة الأولى في 27 مايو الماضي جنودا أميركيين يقاتلون إلى جانب القوات الكردية، وذلك في إطار الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة.