وجاءت عملية الاعتراض قرب الموقع الذي أعلن أن طائرة "مصر للطيران" سقطت به، وبعد ساعات قليلة من حادث الطائرة المصرية المنكوبة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة، الخميس، وتحمل 66 راكبا، ثم اختفت قبل ساعة من موعد هبوطها في القاهرة.

وكانت رحلة دلتا إيرلاينز انطلقت من ألمانيا باتجاه الكويت.

ويحيط الطائرة الأميركية الكثير من الغموض، إذ أن الطائرتين الحربيتين اليونانيتين، طلبتا من طياري الطائرة الأميركية التعريف عن أنفسهما أكثر من مرة، إلا أنهما لم يقما بذلك.

بحث متواصل

وتواصل طواقم البحث عملها وتجوب المنطقة لجمع المزيد من حطام رحلة مصر للطيران رقم 804 - ومن بينها الصندوقان الأسودان للطائرة، والتي يمكن أن توفر أدلة حيوية حول سبب تحطم الطائرة.

وتمشط طائرات وسفن من مصر و خمس دول أخرى مساحة واسعة من البحر المتوسط ، بعد يوم واحد من عثور الجيش المصري على أجزاء من حطام طائرة الإيرباص 320 في البحر على بعد 290 كيلومترا شمال الإسكندرية.

ولم تظهر أي أدلة دامغة حول سبب اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، وانحرافها بصورة عشوائية وسقوطها في البحر في وقت مبكر من صباح الخميس.

دخان في الطائرة

وكانت وسائل إعلام أميركية، ذكرت أن بيانات رحلة الطائرة المصرية المنكوبة أظهرت إنذارا للحريق قبل دقائق من تحطمها في البحر المتوسط في ساعة مبكرة الخميس.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مصري أن البيانات جاءت من نظام آلي على متن الطائرة يسمى (نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة).

ويقوم هذا النظام بشكل تلقائي بتحميل بيانات الرحلة إلى شركة الطيران، التي تقوم بتشغيل الطائرة.