نفى المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير عبد العزيز، أن يكون الجيش المصري قد تلقى رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ في الطائرة المصرية التي فقد الاتصال بها فوق البحر المتوسط، الخميس.
وأطلقت القوات المسلحة المصرية عددا من الطائرات والوحدات البحرية، إلى جانب طائرة يونانية، للبحث عن الطائرة التي كانت تقل 66 شخصا، وكانت في طريقها من باريس إلى القاهرة.
وفي وقت سابق الخميس، صرح مصدر مسئول في شركة مصر للطيران، على حساب الشركة في تويتر، أنه قد تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة.
واختفت الطائرة، وهي من طراز إيرباص أيه 320، من على شاشات الرادار، فجر الخميس، بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري بحوالي 16 كيلومترا.
وذكر بيان للرئاسة الفرنسة أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تباحث مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، قائلا إنهما اتفقا على التعاون عن كثب لمعرفة الملابسات المحيطة بالاختفاء، في حين أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستعقد اجتماع طارئ اليوم بشأن الحادثة.