في هبوط تاريخي جديد، الثلاثاء، تراجع الجنيه المصري بشدة أمام الدولار في السوق الموازية، رغم استقراره دون تغيير في العطاء الأسبوعي للبنك المركزي.
وقال 3 متعاملين إن الجنيه هوى في السوق السوداء إلى 11 جنيها للدولار، مواصلا هبوطه الحاد أمام العملة الأميركية، بعد أن نزل الاثنين إلى 10.50 جنيه.
وقال المتعاملون إن هناك طلبا غير طبيعي على الدولار من المستوردين، وفق ما نقلت "رويترز".
وقال البنك المركزي المصري إنه باع مليون 120 مليون دولار في العطاء الأسبوعي الثلاثاء بسعر 8.78 جنيه للدولار دون تغيير عن سعر العطاء السابق.
وكان البنك المركزي يطرح ثلاثة عطاءات أسبوعيا أيام الأحد والثلاثاء والخميس لبيع 40 مليون دولار في كل منها، لكنه أعلن في مارس قصرها على عطاء واحد أسبوعيا كل ثلاثاء بقيمة 120 مليون دولار.
وسحبت السوق السوداء للدولار السيولة من النظام المصرفي وفرضت ضغوطا على الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، بينما واصل البنك المركزي الإبقاء على الجنيه قويا بشكل مصطنع.
وتعاني مصر كثيفة الاعتماد على الواردات من نقص في العملة الصعبة منذ انتفاضة 2011 والقلاقل التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.