قال ناشطون سوريون إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في غارات جوية، شنتها طائرات روسية على مناطق في مدينة السخنة، بريف حمص الشرقي.
وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع قيام فصائل المعارضة السورية باستهداف تجمعات للجيش السوري في ريف حمص الشمالي، وسط أنباء عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية.
من ناحية ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوري ومسلحين موالين له من جهة، ومسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط مناطق في ريف حلب الشرقي.
وأشار المرصد إلى تقدم الجيش وسيطرته على بعض المناطق، رغم قيام مسلحي داعش بتفجير سيارتين مفخختين في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
اتفاق حي الوعر
وعلى صعيد آخر، أعلن محافظ مدينة حمص السورية التوقيع على اتفاق مصالحة بين الحكومة السورية وفصائل مسلحي المعارضة المتمركزين في حي الوعر.
وتنص التسوية، التي تم التوصل إليها برعاية من منظمات دولية، على انسحاب المسلحين وخروجهم من الوعر ابتداء من الأسبوع المقبل.
ويعتبر حي الوعر، آخر النقاط التي كانت ما تزال بقبضة المعارضة في المدينة.
الأسد: السلام بعد توقف دعم الإرهابيين
في الأثناء، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن السلام يمكن أن يعود إلى سوريا فور ما وصفه بتوقف الدول الغربية عن دعم الإرهابيين.
وقال الأسد إنه في حال توقف هذا الدعم فان الوضع سيتغير في اليوم التالي وستـصبح الأوضاع أفضل خلال بضعة شهور، وسيكون هناك سلام شامل في سوريا.
روسيا وإسرائيل.. تعاون ساحته سورية
من ناحية أخرى، التقى مسؤولون عسكريون روس وإسرائيليون، ضمن التنسيق المشترك بين موسكو وتل أبيب، في إطار الوجود الروسي في سوريا، ومحاولات عدم وقوع مواجهة، بين الطيران الروسي ونظيره الإسرائيلي.