دان علماء مسلمون في مصر والسعودية، الهجمات التي أدت إلى مقتل 128 شخصا على الأقل، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس.
ووصف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الهجمات بـ"الجريمة الشنعاء والبشعة التي لا يقرها دين ولا إنسان ولا حضارات".
وأضاف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، السبت: "فجعنا وفوجئنا بما رأيناه وسمعناه ليلة أمس (الجمعة) بمقتل هؤلاء الأبرياء. أعزي الرئيس (الفرنسي فرانسوا) هولاند والفرنسيين في هذا المصاب الأليم".
ورفض الطيب الربط بين تنظيم "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات والدين الإسلامي، موضحا: "أتحفظ كثيرا جدا على أن ينسب تنظيم بهذا المستوى من الإجرام واللامبالاة والفوضى المسعورة إلى الإسلام، الدين الذي حرم دماء الناس".
ومن جهة أخرى، دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية الهجمات، وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية إن "هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين".
واعتبرت الهيئة أن الهجمات "امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري المجرم وأعوانه ضد الشعب السوري الأعزل، الذي يمطره بوابل من البراميل المتفجرة".
وأضافت أن التنظيم المتشدد "خرج من عباءة هذا النظام، ويتبادل الأدوار مع نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، وإن غض العالم الطرف عن ذلك هو الذي ادى إلى هذه الجرائم المروعة".