قتل نحو 100 شخص بعملية احتجاز رهائن في مسرح في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة، بينما قتل 40 آخرون على الأقل بهجمات متزامنة نفذها 8 مسلحون، كما يعتقد حتى الآن، في أماكن أخرى بالعاصمة حسبما أعلن مسؤول بمجلس بلدية باريس.
واحتجز 8 مسلحين المئات من روّاد مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية، قبل أن تقتحم الشرطة المكان وتنتهي عملية الاحتجاز بمقتل أكثر من 100 شخص بالإضافة إلى المهاجمين.
كما هاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وحانات مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس مساء الجمعة مما أدى إلى مقتل العشرات.
وبالإضافة إلى عمليات إطلاق النار قرب مطعم في باريس، فقد ذكرت رويترز أن انفجارين على الأقل وقعا قرب استاد فرنسا لكرة القدم.
وأفادت حصيلة نقلها مصدر مقرب من التحقيق فجر السبت أن 4 أشخاص قتلوا قرب استاد فرنسا الدولي بينهم "ثلاثة إرهابيين" شاركوا في الهجمات، بينما قال مصدر مقرب من التحقيقات الجارية في الهجمات إن 8 مسلحين قتلوا في هجمات باريس، بحسب فرانس برس.
وإلى جانب الضحايا الذين سقطوا في الهجوم، فقد أصيب أكثر من 200 شخص، بينهم 80 في حال خطيرة بحسب ما ذكر مصدر فرنسي.
وكانت مصادر في الشرطة أوضحت في السابق أن واحدا على الأقل من انفجارات استاد فرنسا الدولي في منطقة سان دونيه شمال باريس نتج عن انتحاري فجر نفسه.
من ناحية ثانية، دعت شرطة وبلدية باريس المواطنين إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، كما ناشدت المؤسسات الاجتماعية إلى عدم إقامة الاحتفالات في الهواء الطلق.
وسارع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الداخلية إلى مقر وزارة الداخلية لمتابعة الأنباء بشأن الهجمات وشكلوا خلية أزمة، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد.