وقال مراسلنا إن الشاب تامر شوكت خضير من قرية بيتا أصيب بطعنات في يده جراء هجوم المستوطنين عليه.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إصابة مستوطن بجروح طفيفة عندما هاجمه فلسطيني ولاذ بالفرار.

وفي وقت سابق، قتل جنود الاحتلال فتاة فلسطينية بإطلاق النار عليها في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعدما حاولت طعن جندي، حسبما زعم بيان للشرطة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "فتاة فلسطينية كانت تتصرف بشكل مثير للريبة اقتربت من قوات حرس الحدود، وطلب منها التعريف عن نفسها ثم أخرجت فجأة سكينا واقتربت من القوات وهي تصرخ، وقامت القوات بإطلاق النار عليها"، مشيرة إلى أنها قتلت.

ولم تقدم الشرطة الإسرائيلية دليلا على أن الفتاة كانت تحمل سكينا، بينما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر رسمية في وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن الفتاة- التي لم يتم التعرف عليها بعد "استشهدت بعد أن تركت تنزف على الأرض لفترة طويلة، دون تقديم الإسعاف لها.

ووفقا لوزارة الصحة، ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء موجة العنف في الأول من أكتوبر إلى 57 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 طفلا وسيدة حامل وأسير قضي نتيجة الإهمال الطبي في مستشفى سوروكا، فيما أصيب حوالي 7100 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي والاعتداء بالضرب والحروق، وحوالي 5 آلاف إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقتل أيضا ثمانية إسرائيليين في حوادث طعن ودهس، بحسب إحصائية لوكالة فرانس برس.