وفي وقت تستمر موجة الغضب الفلسطيني التي تواجه برصاص الجيش الإسرائيلي مما أسفر عن مقتل أكثر من 32 فلسطينيا، أكد عباس في كلمة متلفزة على حق الفلسطينيين بالدفاع عن المقدسات وحذر من تداعيات استمرار الاعتداءات.

وأكد الرئيس الفلسطيني على الاستمرار في "الكفاح الوطني المشروع للدفاع عن النفس والمقاومة الشعبية السلمية"، وأن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يسمحا "بتمرير أي مخططات إسرائيلية بخصوص المسجد الأقصى والقدس".

وحذر من أن استمرار "الإرهاب" الإسرائيلي "ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع"، مشيرا إلى أن الأحداث الحالية والممارسات الإسرائيلية تهدد عملية السلام والاستقرار.

وقال عباس: "لن نبقى رهينة لاتفاقات لا تحترمها إسرائيل"، مضيفا أن السلطة تعد ملفات عن الإعدامات الميدانية لتقديمها للجنائية الدولية، في إشارة إلى إقدام الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة على قتل فلسطينيين بذريعة أنهم يحاولون تنفيذ عمليات طعن.

وكان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد قال الثلاثاء، إن "النمط الإسرائيلي في التعامل مع الشعب الفلسطيني الآن هو الإعدامات الميدانية"، مضيفا أن السلوك الإسرائيلي "يمكن تلخيصه بجملة واحدة: من يقتل فلسطينيا بدم بارد فهذا عمل جيد".