وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري، في بيان:" إن الشرطة ستقوم بوضع نقاط تفتيش مختلفة على مخارج القرى والأحياء العربية" في القدس الشرقية المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

ويأتي هذا كجزء من الإجراءات الجديدة، التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، بهدف مواجهة اتساع دائرة الهجمات الفلسطينية.

من جانب آخر، حذرت حكومة الوفاق الفلسطينية من قرارات إسرائيل في القدس الشرقية، التي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف وتدهور الأوضاع الأمنية.

وقالت الحكومة في بيان إن "الهدف من القرارات الإسرائيلية هو التضييق على الفلسطينيين في القدس بصورة خاصة لجعل حياتهم لا تطاق وصولا إلى تهجيرهم من المدينة".

 مواجهات نابلس والخليل

ميدانيا، شهدت مناطق واسعة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وأسفرت عن إصابة طالب بجروح خطيرة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن طالبا أصيب بجروح خطيرة، من جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين رصاصة صوب صدره، فيما أصيب عشرات آخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت عوا غرب الخليل.

وكانت مواجهات قد اندلعت منذ ساعات الصباح في بلدة بيت عوا، وعلى مدخل مخيم العروب شمال الخليل ومدخل بني نعيم شرقا وعلى مثلث الجبعه في بلدة صوريف شمالا، طبقا لما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وفي نابلس، أحرق 30 مستوطنا من مستوطنة "يتسهار" حقول زيتون في قرية بورين، واعتدوا على المزارعين ومتضامنين دوليين بالرصاص والحجارة، ما أسفر  عن إصابة 4 منهم.

وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الهجوم وقع بينما كان مزارعون فلسطينيون ومتضامنون يقطفون أشجار الزيتون القريبة من المستوطنة.

وأقدم المستوطنون فيما بعد على إشعال النار بأشجار الزيتون، قبل أن تحضر قوة من الجيش الاسرائيلي إلى المكان، حيث اعتقلت فلسطينيا، وطردت بقية الفلسطينيين ومعهم المتضامنين من المكان.

ولم تسمح القوات الإسرائيلية لسيارات الإطفاء بالوصول إلى المكان لإخماد الحريق.