وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في القدس أن إطلاق نار استهدف حافلة إسرائيلية بالقرب من جبل المكبر في المدينة المقدسة، وأسفر الهجوم عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 16 آخرين.

وقتل مستوطن في عملية دهس وطعن في منطقة" ملخيس يسرايل" في القدس الغربية، بينما  أطلق عناصر الشرطة النار على منفذ العملية مما أدى إلى موته.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن عملية طعن جرت في بلدة رعنانا القريبة من تل أبيب، مضيفة إلى أنه جرى اعتقال منفذ العملية بعد أن أصاب إسرائيليا بجروح طفيفة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري:" إن فلسطينيا من القدس الشرقية نفذ الهجوم في موقف للحافلات في مدينة رعنانا وأن بعض المارة تغلبوا عليه وأمسكوه إلى أن حضرت الشرطة"، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت خدمة الاسعاف الإسرائيلية إن المهاجم أصيب بجروح بالغة دون أن توضح كيفية إصابته.

وفي بلدة حولون المجاورة، اعتقل عناصر الشرطة فلسطينيا بدعوى طعنه إسرائيليا.

وتشكك منظمات حقوقية في روايات الشرطة الإسرائيلية حول قتل الفلسطينيين، واتهمتها باتباع منهج الإعدام الميداني، بحق الفلسطينيين.


إضراب

وتشهد المدن العربية داخل الخطر إضرابا شاملا الثلاثاء، وذكرت لجنة المتابعة العربية في بيان مساء الاثنين، أن الإضراب العام يشمل المدارس في المجتمع الفلسطينية احتجاجا على الأحداث الأخيرة واستمرار الانتهاكات في القدس والأقصى، وفقا لما ذكر موقع" عرب 48".

واستمرت اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين، على الفلسطينيين في القدس. كما تجددت المواجهات في المدخل الشرقي لمدينة رام الله حيث مستوطنة "بيت إيل" وحاجز الجيش الإسرائيلي. هذا وشيّع أهالي محافظة رام الله والبيرة، جثمان الطفل أحمد شراكة، الذي قتلته القوات الإسرائيلية، في مخيم الجَلَزون.