قتل صبي فلسطيني عمره 13 عاما، مساء الأحد، بنيران القوات الإسرائيلية قرب رام الله، في استمرار المواجهات بالضفة الغربية المحتلة، بينما أصيب أربعة إسرائيليين في عملية طعن في منطقة تقع شمالي إسرائيل.
وقال مصدر في وزارة الصحة لـ"فرانس برس"، إن "الفتى أحمد شراكة من مخيم الجلزون المحاذي لمدينة رام الله استشهد الليلة برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة القريبة من رام الله".
وبذلك، يرتفع إلى 24 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية منذ الأول من أكتوبر، فيما قتل اربعة إسرائيليين.
وفي وقت سابق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة أكثر من 330 فلسطينيا في اشتباكات الأحد مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بينهم 51 بالرصاص الحي، أما في قطاع غزة، فأصيب 32 فلسطينيا بينهم 7 إصابات بالرصاص الحي.
ونقلت مراسلة "سكاي نيوز" عن الشرطة الإسرائيلية، قولها إن فلسطينية أصيبت بجروح خطيرة عند حاجز عسكري، قرب مستوطنة معاليه أدوميم، شرقي القدس، وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على الفلسطينية بعد إلقائها عبوة متفجرة أصابت أحد أفراد الأمن عند الحاجز.
إلى ذلك، صدم شاب فلسطيني من عرب 48 محطة للحافلات بسيارته فأصاب شخصا ثم نزل منها وطعن نفس الشخص وثلاثة آخرين.
وقالت الشرطة إن المهاجم من بلدة ام الفحم وتقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من موقع الهجوم.
ونقل جميع المصابين الأربعة الى المستشفى وقال قائد بالشرطة إن جندية في حالة خطيرة في حين كانت إصابات الباقين طفيفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أحبطت محاولة امرأة لقيادة سيارة ملغومة إلى القدس، لكن فلسطينيين شككوا في هذه الرواية وقالوا إن الشرطة أخطأت تفسير نشوب حريق بالسيارة واعتقدت أنه انفجار.