وأعلنت شركات سياحة بريطانية وبلجيكية أنه سيتم بحلول مساء الأحد ترحيل 4500 سائح في رحلات خاصة.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمطار النفيضة الواقع في منتصف الطريق بين سوسة والعاصمة تونس، تغادر المطار، الأحد، طائرة كل 15 إلى 20 دقيقة.

كما ألغت شركة السياحة البلجيكية "جيت إير" كل رحلاتها نحو تونس حتى 31 يوليو المقبل.

من جانبها، حذرت الحكومة البريطانية رعاياها، الأحد، من أن "هجمات إرهابية أخرى في تونس ممكنة"، لافتة إلى أن 15 بريطانيا على الأقل قتلوا في الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية لرعاياها بتونس: "هجمات إرهابية أخرى ممكنة، وقد يرتكبها أشخاص غير معروفين من السلطات قد تلهمهم جماعات إرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي، عليكم توخي اقصى درجات الحيطة والحذر واتباع تعليمات أجهزة الأمن التونسية ووكلاء السفر".

وتعد السياحة من أعمدة الاقتصاد التونسي، إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، كما تساهم بنسبة 7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقق بين 18 و20 بالمائة من عائدات تونس السنوية من العملات الأجنبية.

وتأثرت السياحة التونسية بالاضطرابات السياسية والاجتماعية والأمنية التي شهدتها البلاد بعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، ومع تصاعد عنف الجماعات المسلحة.