بدأت الكويت، الخميس، حملة إغاثية لليمن، بإرسال 40 طنا من المستلزمات الطبية، حيث انطلقت أول طائرة إغاثة كويتية، من قاعدة عبدالله المبارك الجوية، باتجاه الحدود السعودية اليمنية، لتسليم شحنتها هناك.
وقد سمحت الهدنة، رغم خروقات الحوثيين، بإيصال شحنة من المحروقات، عبر ناقلة أرسلها برنامج الأغذية العالمي.
وقالت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، الأربعاء، إن سبع سفن محملة بالمساعدات الإنسانية وصلت إلى اليمن "هذا الأسبوع".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الوزيرة أن ثلاث سفن رست في الحديدة (غرب)، واحدة في عدن (جنوب)، واثنتان في المكلا، وهي مدينة في جنوب غرب البلاد، يسيطر عليها مقاتلون من تنظيم القاعدة، وأخيرا سفينة في المخا على البحر الأحمر.
كما تم إرسال 18 شاحنة محملة بالوقود من السعودية إلى محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد، وفقا لوكالة "فرانس برس".
عودة رحلات الطيران
وغداة وصول 150 يمنيا كانوا عالقين في الأردن إلى مطار صنعاء، قال مسؤول في المطار لـ"فرانس برس" أن هناك "عودة تدريجية للرحلات"، بعد أن تم إصلاح الأضرار الناتجة عن قصف المطار.
ومن المفترض وصول طائرتين للأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلاد حدود، الخميس، إلى صنعاء.
ولاتزال سفينة إيرانية محملة حسب طهران بمعونات إغاثية، في طريقها إلى اليمن، فيما حذر مسؤول عسكري إيراني كبير الولايات المتحدة من أن اعتراض السفينة "قد يشعل نارا" سيصعب احتواؤها، وذلك بعد أن طالبت واشنطن طهران بتوجيه السفينة إلى مركز المساعدات التابع للأمم المتحدة في جيبوتي.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية اليمني، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية، إن "الحكومة تحمل جمهورية إيران الإسلامية المسؤولية الكاملة في حال دخول سفينة الشحن التي أرسلتها إلى المياه الإقليمية اليمنية من دون إذن السلطات الشرعية".
