وفي مؤتمر صحفي، قال عسيري إن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، ستنفذ ردا "مؤلما" على القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي على أراض بالمملكة، مؤكدا أن الحوثيين "سيدفعون الثمن".

وأوضح أن القصف الحوثي في نجران ليس بعملية عسكرية، بل هجمات تهدف إلى قتل المدنيين، مضيفا "سنتخذ كافة الإجراءات التي تحمي المواطن السعودي وعملياتنا لن تكون محدودة".

وتوعد عسيري الحوثيين برد قاس من قوات التحالف باستهداف جميع قادتهم ومعاقلهم في محافظة صعدة والمناطق اليمنية الأخرى ، ولاسيما أنهم رفضوا قرار مجلس الأمن منذ البداية،

وقال "الآن المعادلة اختلفت. كانت العملية تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن وحماية المواطن اليمني، الآن المواجهة أصبحت تستهدف حدود المملكة العربية السعودية..‭ ‬تستهدف المواطن السعودي وأمن وسلامة المدن السعودية".

وأردف عسيري قائلا: "قوات التحالف سوف توجه ردا قاسيا ابتداء من هذه اللحظة، وحتى يدفع من قام بهذا العمل ثمن ما قام به"، مضيفا أنه لن تكون هناك حدود لهذا الرد.

وعلى صعيد متصل، ترأس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماعا لكبار قادة القوات المسلحة.

واطلع الأمير محمد بن سلمان على سير العمليات في حدود المملكة الجنوبية، واستمع إلى إيجاز مفصل عن العمليات التي نفذت خلال 24 ساعة الماضية،

كما بحث نوعية العمليات المخطط لها في 24 ساعة المقبلة وأهدافها ومواقعها، وأمر باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن أمن وسلامة حدود المملكة وردع المعتدي بكافة الوسائل والسبل.

وكانت ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران والمتحالفة مع قوات علي عبد الله صالح، قد شنت في الأيام الماضية قصفا على منطقة نجران الحدودية مع اليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين.