انسحب المسلحون الحوثيين، الثلاثاء، بشكل مفاجئ من مديريتي الزيدية والقناوص، في محافظة الحديدة غربا، صوب محافظة صعدة القريبة شمالا، التي تعد معقل الجماعة في اليمن، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
وجاء الانسحاب تزامنا مع اندلاع معارك عنيفة بين القبائل وقوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، على مشارف معسكر ماس بمحافظة مأرب، وسط اليمن.
ومن جهة أخرى، قتل 12 من مسلحي الحوثيين وأصيب آخرون، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا لهم في ضواحي مدينة لودر محافظة أبين جنوبي البلاد.
وفي الجنوب أيضا، قالت فصائل مسلحة إنها صدت هجوما للحوثيين في عدن وشبوة والضالع.
وتحظى القوات المناهضة للحوثيين في اليمن، بدعم غارات قوات تحالف "عاصفة الحزم"، التي استهدفت الثلاثاء معسكر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري السابق الموالي لصالح، في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب.
كما قصفت قوات التحالف مقر اللواء التاسع الموالي للحوثيين وصالح وسط مدينة عمران شمالي البلاد، وموقع اللواء 25 ميكانيكي الموالي للحوثيين أيضا في منطقة عبس بمحافظة حجة القريبة من الحدود اليمنية السعودية.