وأشارت الوزارة إلى أنه تم الكشف عن المقبرتين أثناء أعمال الحفر التي تجريها بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الآثار، بموقع في الجنوب من سقارة.

وأوضح بيان الوزارة أن المقبرتين تحملان العديد من المناظر، والمشاهد التمثيلية التي تعكس الطقوس المتعارف عليها في هذا الوقت، لتقديم القرابين للآلهة المصرية القديمة.

ووفقا للبيان تتميز المقبرتان باحتفاظهما بألوانهما الأصلية بشكل استثنائي، وذلك بعد أن مر على بنائها ما يقرب من 4200 عاما، "ما يمثل سجلا آثاريا جديدا، يكشف المزيد من التفاصيل العقائدية لهذا العصر، ويطلعنا على طبيعة عاداته الدينية".

وقال وزير الآثار، ممدوح الدماطي، أن فريق العمل تمكن من الوصول إلى الغرف الجنائزية للمقبرتين، "لكنه عثر على الهياكل العظمية لأصحابها ملقاة على الأرض، الأمر الذي قد يرجح أنه قد تم العبث بهما في العصور المصرية القديمة، ما يدفعنا إلى التفكير في أن المقبرتين ربما تعرضتا للنهب والسرقة خلال عصر الأسرتين السابعة والثامنة".