شرعت الطائرات السعودية بعملية عسكرية في اليمن في إطار "عاصفة الحزم"، حيث نفذت عدداً من الضربات المركزة على أهداف عسكرية للحوثيين، ومازالت العمليات العسكرية مستمرة.
فقد قصفت الطائرات المقاتلة السعودية بعض الأهداف الحوثية في مناطقة مختلفة من اليمن في إطار عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عاصفة الحزم"، وهناك ضربات جوية سوف تنطلق من عدة مواقع.
أما الأهداف التي تمت بموجب "عاصفة الحزم"، فشملت قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء الدولي، وألوية الصواريخ في فج عطان.
وطال القصف الجوي دار الرئاسة اليمنية التي اشتعلت فيها النيران جراء القصف، وغرفة العمليات المشتركة في صنعاء، بالإضافة إلى معسكر السواد والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط ومنطقة الجراف بصنعاء.
واستهدف القصف الجوي أيضاً قاعدة جوية خلف منزل الرئيس هادي بصنعاء واشتعلت النيران فيها، كما استهدف جميع المواقع العسكرية والدفاعات الجوية، وكذلك المطار والقاعدة العسكرية في مدينة الحديدة.
كما استهدفت قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي اليمن، والقريبة من معقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أشرف على الضربة الجوية الأولى على معاقل الحوثيين في اليمن، والتي نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام و4 طائرات حربية، دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية.
حظر جوي وبحري على اليمن
أفاد مراسلنا في السعودية بأن الضربات الجوية على مواقع ومعاقل الحوثيين في اليمن مازالت مستمرة وأن الطائرات تقوم بطلعات من عدة مطارات عسكرية وتشارك فيها أيضاً طائرات من التحالف الذي تقوده السعودية.
وأضاف أن "عاصفة الحزم" فرضت حظراً جوياً على أجواء اليمن، بينما حذرت الرياض السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية.