أصدرت الدول الخليجية بياناً جاء فيه أن دول مجلس التعاون الخليجي، ما عدا عمان، قررت ردع العدوان الحوثي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
فقد أعلنت 5 دول خليجية الخميس أنها ستحمي الرئيس اليمني من المتمردين الحوثيين، الذين أصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن معقله الذي لجأ اليه بعد فراره من العاصمة صنعاء.
وجاء في بيان للدول الخمس، وهي السعودية ودولة الإمارات والبحرين وقطر والكويت "قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
وتناول البيان الخليجي الأزمة اليمنية بالتفصيل، وانقلاب الحوثيين على الشرعية، مشدداً على خطورة انقلاب الحوثيين على أمن المنطقة.
وأكد البيان الخليجي سعيه طوال الفترة الماضية لاستعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. وأكد البيان على حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية طالت السعودية.
وكشف البيان الخليجي عن رفض الحوثيين لتحذيرات مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الأمن الدولي.
وجاء البيان متزامناً مع إعلان السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير الأربعاء (بحسب توقيت واشنطن) أن بلاده شنت عملية عسكرية في اليمن "تهدف إلى الدفاع عن الحكومة الشرعية".
وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين حذر الأربعاء من أن سقوط عدن بيد المتمردين سيشكل "بداية حرب أهلية" في الوقت الذي أصبح فيه الحوثيون وحلفائهم على مشارف عدن ويسيطرون على مطارها.
وفي أنباء مؤكدة عن استجابة لترحيب السعودية ودول الخليج للمجتمع الدولي بالمشاركة في العملية العسكرية في اليمن، أعربت دول مصر والأردن والسودان والمغرب وباكستان رغبتها بذلك.
يشار إلى أن السعودية بدأت في منتصف ليل الأربعاء الخميس بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عاصفة الحزم"، واستهدفت مواقع ومراكز تجمعات الحوثيين وقواعد جوية وغيرها.