أكد بيان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دعمه للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في حين حذر الوسيط الدولي، جمال بن عمر، من "صراع ممتد" في اليمن.
وقال بن عمر، عبر دائرة فيديو من الدوحة، أمام جلسة طارئة لمجلس الأمن، إن الأحداث الأخيرة "يبدو أنها تقود اليمن إلى شفير حرب أهلية"، وحض على الحوار.
وطالب مبعوث الأمم المتحدة "جميع الأطراف، رغم تصاعد التوتر، بإدراك خطورة الوضع والبدء بنزع فتيل التوتر، عبر وقف كل الأعمال القتالية والامتناع عن أي استفزاز".
واستبق زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، عقد الجلسة الطارئة، بانتقاد مجلس الأمن، قائلا، في خطاب تلفزيوني مباشر، أنه واقع "تحت تأثير دول تخطط شرا للآخرين".
وانتشر العنف في اليمن منذ العام الماضي، عندما سيطر الحوثيون، المتحالفون مع إيران، على العاصمة صنعاء، وتقدموا صوب مناطق أخرى، الأمر الذي أدى لاندلاع معارك.
وطالب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي انتقل إلى عدن بعد أن كسر طوق الحوثين على مقره بصنعاء، مجلس الأمن تقديم مساعدة عاجلة لوقف "عدوان" جماعة الحوثي.