ويأتي ذالك في وقت ارتفعت فيه وتيرة التوتر السياسي في البلاد بعد مقتل زعيم المعارضة بوريس نيمتسوف.

وكانت شائعات بشأن مرض بوتن قد بدأت في الانتشار عقب تأجيل زيارة له إلى كازخستان كانت مقررة في 12 و 13 مارس الحالي.

كما لم يتم إقامة حفل توقيع لاتفاقية تعاون مع أوستيا الجنوبية كانت مقررة بحضور بوتن في الفترة نفسها، لكن تقارير أفادت بأن عدم الاتفاق على كافة بنود الاتفاقية قد يكون وراء ذلك.

وكان آخر ظهور علني لبوتين خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي لروسيا في 5 مارس الحالي.

ونقلت رويترز عن مصدر حكومي في كازاخستان قوله إنه يبدو أن بوتن "مريض"، لكن دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتن، شدد على أن الرئيس الروسي يعقد اجتماعات طوال الوقت لكنها ليست علنية.

من جانبها، ذكرت صحيفة نمساوية، الأحد، أن الرئيس الروسي يعاني من مشكلات في الظهر وأن خبير عظام من فيينا سافر إلى موسكو لعلاجه.

وذهبت محللون غربيون إلى أن الرئيس الروسي ربما تمت الإطاحة به استنادا إلى خلفية تورط بلاده في الحرب بأوكرانيا، والكارثة الاقتصادية التي تعاني منها روسيا في هذه المرحلة ومقتل نيمتسوف.

وأبدت وسائل إعلام أميركية وغربية اهتماما كبيرا بالحالة الصحية لرجل روسيا القوي الذي يمسك بيده ملفات تؤرق الغرب، لاسيما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني والحرب في سوريا وغير ذلك من الملفات الشائكة التي تؤثر على السلم والأمن الدوليين.