وقال هولاند إن اللقاء يهدف إلى بحث اتفاق لتسوية الأزمة، مضيفاً أن الخطوة الأولى يجب أن تكون وقفاً لإطلاق النار قبل السير باتجاه تسوية شاملة.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاقتراح الجديد لحل النزاع يضمن وحدة أراضي أوكرانيا، بينما تحدثت تقارير صحفية ألمانية عن أن الخطة تتضمن تنازلات عن أراض للانفصاليين الموالين لروسيا مقابل وقف فوري لإطلاق النار.

وكان هولاند وميركل عرضا على بوتن في موسكو خطة سلام تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء النزاع الدائر في شرق أوكرانيا.

في كييف التقى هولاند وميركل الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو لبحث المبادرة الألمانية الفرنسية الهادفة إلى وقف العنف في شرق أوكرانيا.

وقالت المستشارة الألمانية إنه أمام العنف المتصاعد خلال الأيام الأخيرة وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين من الجانب الأوكراني في دونتسك ولوغانسك والضحايا في صفوف الانفصاليين وكذلك من الجانب الروسي، قررت وهولاند التحرك ضد هذا التصعيد.

وأضافت "وقررنا بذل كل ما بوسعنا من خلال زيارات مباشرة لكييف وموسكو للدعوة من أجل إنهاء حمام الدم في اقرب وقت ممكن وإحياء اتفاق مينسك".

وتأتي المبادرة، التي يدعمها الاتحاد الأوروبي وواشنطن وحلف شمال الأطلسي، في وقت تطالب فيه كييف بالحصول على مساعدات عسكرية، وهو ما ترفضه برلين، بينما تدرسه واشنطن.