طالبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بالافراج عن مواطنين أميركيين محتجزين في إيران، لكنها نفت تقريرا أفاد بان واشنطن اقترحت تبادلا للسجناء للإفراج عن جندي سابق بالبحرية الأميركية.
ونقل عن محام مكلف بالدفاع عن أمير حكمتي -وهو جندي أمريكي سابق بالبحرية الاميركية من أصل إيراني مسجون في طهران- في تقرير أوردته وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء قوله إن الولايات المتحدة طالبت بالافراج عن حكمتي في إطار صفقة لمبادلة السجناء.
ونقلت رويترز عن جيف رادكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله"هذه التقارير غير دقيقة".
وأضاف "لم تقترح الحكومة الأميركية أي مبادلة للسجناء مقابل السيد حكمتي.. إلا اننا نطالب الحكومة الإيرانية بالافراج فورا عن أمير حكمتي علاوة على المواطنين الأمريكيين المحتجزين سعيد عابديني وجاسون رضائيان. وبأن تساعدنا في رصد مكان روبرت ليفنسون".
وتقول أسرة حكمتي إنه اعتقل في اغسطس عام 2011، وأدين بالتجسس لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية وهو اتهام ينفيه أقاربه والحكومة الأميركية.
وحكم على القس المسيحي سعيد عابديني وهو أميركي من أصل إيراني بالسجن ثماني سنوات العام الماضي بتهمة الاضرار بالأمن القومي لإيران من خلال إنشاء كنائس مسيحية في المنازل.
واتهم جاسون رضائيان -وهو أميريكي من أصل إيراني يحمل الجنسية المزدوجة ومدير مكتب صحيفة واشنطن بوست في طهران- هذا الشهر بعد اعتقاله منذ أكثر من أربعة أشهر.
واختفى روبرت ليفنسون وهو مرشد خاص وضابط سابق بمكتب التحقيقات الاتحادي خلال رحلة لجزيرة إيرانية عام 2007 وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ديسمبر الماضي إنه لم يعثر على أثر لليفنسون في إيران وأنه غير مسجون هناك.