أكد مصدر عسكري أردني لسكاي نيوز عربية، الخميس، أن المقاتلة الأردنية التي سقطت في مدينة الرقة السورية لم تسقط بنيران تنظيم الدولة.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان القيادة الأميركية الوسطى أن "الأدلة" تؤكد أن تنظيم الدولة المتشدد لم يسقط المقاتلة الأردنية، وهي من طراز أف-16، وكانت تشارك في عمليات قوات التحالف، في شرق سوريا.
ولم يفصح كل من المصدر العسكري الأردني أو القيادة الأميركية عن سبب "تحطم" الطائرة في الرقة.
وكان تنظيم الدولة قد أشار إلى أن مقاتليه أسقطوا الطائرة بصاروخ حراري ونشروا صورا للطيار المحتجز، في حين كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش أسقط المقاتلة بصاروخ مضاد للطائرات.
وشكل الأردن خلية أزمة للتعامل مع هذا الحادث، في حين دعا الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على لسان متحدث باسمه التنظيم إلى معاملة الطيار "وفق قواعد القانون الإنساني الدولي".
جدير بالذكر أن هذا أول سقوط لطائرة تابعة لقوات التحالف منذ أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 23 سبتمبر الماضي، أولى الغارات على مواقع للمسلحين المتشددين في سوريا.