رفضت روسيا العقوبات الأميركية الجديدة، باعتبارها عديمة الفائدة، كما أكدت على حقها التاريخي في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها مؤخرا بعد استفتاء شعبي.
فبعد عدة جولات من العقوبات التي تم فرضها في وقت سابق من العام الجاري، وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، على فرض قيود جديدة على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في مارس الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن العقوبات الجديدة لن تدفع روسيا للتخلي عن شبه جزيرة القرم، نظرا لأنها "جزء تاريخي لا يتجزأ عن روسيا".
وأشارت الوزارة إلى كوبا، حيث أخذت الولايات المتحدة نصف قرن لاستعادة العلاقات الدبلوماسية معها، وقالت إنها مستعدة للانتظار طالما كان هذا ضروريا حتى تلين واشنطن.
وأمر الرئيس الأميركي، السبت، الشركات والأفراد الأميركيين بحظر تصدير أو استيراد أي سلع أو خدمات أو تكنولوجيا إلى شبه جزيرة القرم أو منها.